الخميس, ديسمبر 26, 2013

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ خاطرة ـــــــــــــــــــــــــــــــ



وزير الحرب الصهيوني إيهود بارك يعتزل السياسة بسبب الهزيمة النكراء في معركة غزة الأخيرة ..

ولا يخفى أن اليهود زرعو لأنفسهم هيبة كبيرة في قلوب زعماء المنطقة , وحرصوا على أن يحافظوا على هذه الزراعة ويغذونها بكل ما يملكون من رعاية فأصبحو لفترة طويلة يمثلون أنفسهم شبحاً لا يمكن تجاوزه

أو الاقتراب منه .. كيف لا وهي دولة الجيش ال


ذي لا يقهر ـ زعمو ـ

لكن هذا الشبح ـ ولله الحمد ـ أزاله اهل غزة بصمودهم وصواريخهم فظهر للعالم حقيقة اليهود وأنهم قوم أذلة , وانكشف ضعفهم ونقصهم وجبنهم ...

لذلك اليهود اليوم لم يعد يقلقلهم عدوهم الأقرب في غزة , بقدر ما يقلقهم مستقبلهم المجهول الذي يعيشونه في وسط إقليم إسلامي من شرقه إلى غربه ... علاوة على أن هيبتهم قد انكسرت وذهبت .. فلم يعد أحد من هذا الإقليم يهابهم ..




كما أن أمانيهم قد توقفت وهبطت .. فبعد أن كان مخطط دولتهم من الفرات إلى النيل .. تحجر عليهم الأمر فأصبحو محاطين بجدر لا يستطيعون تجاوزها ... واصطدموا بجدار غزة الصلب ..ولم يراوحو مكانهم ..

وإذا كانت العقبة الكئداء عندهم هي غزة من أصغر المدن في الدنيا ... فكيف سيكون حالهم مع مصر أم الدنيا ؟؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تهمنا .. ولا تعبر بالضرورة عن المدونة