جبهات القتال بين السنة والحوثيين في
محافضة صعدة متعددة
فبالنسبة لمنطقة دماج التي مساحتها تبلغ ٢ كيلو متر والتي فيها مركز دار الحديث ويقطنها ما يقرب من ١٥ ألف نسمة ما بين قبائل وطلاب علم فهذه المنطقة
مطوقة ومحاصرة حصار مطبق منذ ما يقرب سبعين يوماً
وقد نفذ عند اصحاب هذه المنطقة كل شيء وقد دمرت البيوت والمدارس والمستشفيات والكهرباء وآبار المياه وخزانات المياه في سطوح المنازل واصبحوا لا يستطيعون الظهور على الارض بسبب القنص ولكنهم يتحركون في خنادق وسراديب ويبيتون لياليهم في الاقبية والبدرومات
اما الوقودوالغاز ووو فليس عندهم منها شيء وقد كان عندهم شيء من الحطب لاستخدامه في صناعة الطعام فاحرقه عليهم الحوثي بفعل القذائف التي تستهدف احراق الحطب
والان اضطر اصحاب هذه المنطقة لاستخدام ابواب البيوت الخشبية واخشاب سطوحها في طهي الطعام
واعني بالطعام الارز ( العيش ) الذي لا يملكون غيره فيطبخونه بالماء ويأكل العشرة من الناس في الوجبة مداً واحداً تقريباً وهو طعام يكفي لواحد هنا
الحالة مأساوية ..
اما الجرحى ففي البيوت والسراديب والبدرومات بدون علاج حتى يقضي الله في امرهم
اما من قتل فقد لا يستطيع اصحاب المنطقة مواراته بسبب القصف والقنص
ومع كل هذا فأبشركم ان الحوثيين حاولو عشرات المرات اجتياح هذه المنطقة ولكن الله خيب آمالهم فلم يتقدموا شبراً واحداً وكلما ارادوا الزحف يفاجؤوا بمقاومة شرسة ويكثر فيهم القتل حتى انهم لا يستطعو اخذ قتلاهم من ارض المعركة
وابشركم ان قبائل نصرة المظلوم في اليمن تحركوا لنصرة اخوانهم وهم الان مطوقين لمحافظة صعدة ومحاصرين لها من عدة جبهات جبهة كتاف وجبهة حرض وجبهة حاشد وغيرها وهذه الجبهات بها قتال كثيف والقتلى من الطرفين كثير لكن الهزائم كلها تلحق بالحوثيين وقتلى الحوثي كثيرون جداً
وفائدة هذه الجبهات هو اولاً منع الحوثي من التمدد وكسر شوكته وتخفيف الضغط على اهل دماج ولن يبرحوا اماكنهم او يوقفوا قتالهم حتى يفك الحصار عن دماج ويعود الحوثي وعصابته مواطنين مثل كل اليمنيين
نسال الله ان يحفظ الاسلام واهله ويخذل الباطل واهله
والمطلوب من كل المسلمين الدعاء والنصرة بما يستطيعون والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم تهمنا .. ولا تعبر بالضرورة عن المدونة