بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة سوريا
نظمها : مكين السلمي
24 ربيع ثاني 1433هـ الموافق 17/ 3/ 2012م
ماذا جرى لحبيبةِ الإسلام
|
ولم الصراخ يعم أرضَ الشام
|
|
هل عاد هولاكو ليقتلَ شعبَها
|
ويعيثَ بالإفساد والإجرام
|
|
هل جاء فرعونُ الظلومُ يذيقُها
|
بالقتل والتنكيل والإعدام
|
|
هل صاحبُ الأخدودِ جاء بناره
|
يقضي بها بالحرق والإيلام
|
|
لا لن يعودوا مرةً فلقد قضوا
|
في لعنةِ الأزمان والأعوام
|
|
لكن طاغيةً أتى من بعدهم
|
قد فاقهم بالظلم والآثا
| |
بالقتل والتنكيل والتعذيب والـــــتشريد
والإحراق للأجسام
|
||
بل لم يدع طفلاً ولا امرأة وقد
|
هربوا إلى الأرياف والآكام
|
|
استُشهد الآلفُ من نيرانه
|
وقضوا على مرأى من الإعلام
|
|
يسعى لأن يُفنيهم أو يَرجعوا
|
لعبادة الطاغوت والأصنام
|
|
بل قد رأى من نفسه رباً لهم
|
تباََ له في سائر الأيام
|
|
حسب العباد سيخضعون لأمره
|
وبأنهم في العيش كالأنعام
|
|
هذا غبيٌ
كالحمار بلادةً
|
ويعيش بين السكر والأوهام
|
|
فالشام رمز للشجاعة والإباء
|
ورجالها من قادة الإسلام
|
|
وهمُ أسود الله في يوم الوغى
|
ظهروا على التأريخ كالأعلام
|
|
إن كان قد حُكِمُوا بسالف عصرنا
|
بعصابة الطغيان والإجرام
|
|
ليست من الشعب الكريم وإنما
|
نتأت على جسد كما الأورام
|
|
كٌشِفت وبان عوارُها أف لها
|
من شلة الأنصاب والأزلام
|
|
لكن وعد الله جاء مبشراً
|
بسقوطها في موطئ الأقدام
|
|
عاشت كتائب شامنا هي فخرنا
|
ولها حياة العز والإكرام
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم تهمنا .. ولا تعبر بالضرورة عن المدونة