النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه (أخلاقه . صفاته . آدابه . عباداته)
المقدمـة
الحمد لله رب
العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعامين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين. أما بعد..
فإن نبينا المصطفى
ورسولنا المجتبي هو القدوة الطبية والأسوة الحسنة لمن أراد الفوز والهداية والفلاح
قال تعالى: }لَقَدْ
كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ
وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا{.
فلا فوز ولا هداية ولا
نجاة ولا استقرار ولا طمأنينة إلا باتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،
والاستضاءة بنور النبوة في كل أمر من الأمور؛ لأنه صلى الله عليه وسلم علَّم أمته كل ما يحتاجون إليه في حياتهم وبعد
مماتهم، حتى إنه صلى الله عليه وسلم بين
لهم آداب اللقاء بين الزوجين، وقضاء الحاجة، والنوم والأكل وغير ذلك.
وهذه الورقات جعلناها
في بيان شيء من صفاته وأخلاقه وشمائله وآدابه وعبادته صلى الله عليه وسلم ،
اقتصرنا في ذلك على ذكر الأحاديث الصحيحة والحسنة دون الضعيفة والموضوعة. نسأل
الله تعالى أن يوفقنا لاتباع نبيه والاهتداء بهديه، إنه خير مسئول وهو نعم المولى
ونعم النصير.
وزير الحرب الصهيوني إيهود بارك يعتزل السياسة بسبب الهزيمة النكراء في معركة غزة الأخيرة ..
ولا يخفى أن اليهود زرعو لأنفسهم هيبة كبيرة في قلوب زعماء المنطقة , وحرصوا على أن يحافظوا على هذه الزراعة ويغذونها بكل ما يملكون من رعاية فأصبحو لفترة طويلة يمثلون أنفسهم شبحاً لا يمكن تجاوزه
١- الوثيقة تؤسس الى تقسيم البلاد بشكل رسمي وتفرقة اليمنيين اكثر مماهم فيه من خلال اقاليم مستقلة في الحكم الذاتي ومنفصلة مالياً وادارياً
٢- الوثيقة تجعل من الجهاد الذي حصل عام ٩٤ باطلاً جملة وتفصيلاً وخطئاً تاريخياً بدون تفصيل وتفريق بين ايجابياته وسلبياته ، رغم ان البادئ بالهجوم على صنعاء بالصواريخ هو الحكومة الجنوبية
أعظم نعمة علينا هي نعمة الإسلام هذا الدين القويم والسبيل المستقيم دين السماحة واليسر والجمال والقوة والعلم والحكمة والعز ... وبلغه سيد الأنبياء والمرسلين محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم أفديه بروحي ودمي وأبي وأمي وكل ما أملك من غالي ونفيس ...
اللهم صل وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمدٍ صاحبِ الوجهِ الأنور، والجبين الأزهر، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين أولي الفضل الجلي ، والقدر العلي ، أبي بكر و عمر و عثمان و علي ، وعن الستة الباقين من العشرة ، وعن الذين بايعوا نبيك تحت الشجرة ، وارض اللهم عن عَمّيّ نبيك حمزة والعباس وعن الحسن والحسين المُطَهَرَينِ من الأرجاس ، وعن أُمهما فاطمة الزهراء ، وعن زوجات نبيك الطاهرات أمهات المؤمنين ، وعن سائر الصحابة أجمعين ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وجودك وكرمك وإحسانك يا أرحم الراحمين
الشيخ الدكتور محمد بن محمد المهدي اليماني زار دولة الكويت في إحدى المؤتمرات العلمية وهو من العلماء الشعراء المبدعين فسئل عدة أسئلة س1/ ماهو مذهبك؟ س2/ماهي عقيدتك؟ س3/ماهي طريقتك؟ س4/ماهي هويتك؟ س5/لمن ولائك؟ فأجاب حفظه الله ورعاه شعراًفقال:
لقد قضى الله وقدر أن يكون الصراع بين الحق والباطل ظاهرا متلازما إلى قيام الساعة ما دامت الدنيا ، فمهما صال الباطل وانتفش وكشّر عن أنيابه وانتعش ، إلا أنه أقرب للنهاية والزوال " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا "[ الإسراء :81 ] والناظر في هذا الزمن يرى أن الصراع بلغ
سبحا الله العظيم .. كيف تمر الايام وتتسارع الشهور والسنين وكلما مر عام نقص من اعمارنا عام فهل آن لنا ان نعتبر بمرور الاعمار ونقصانها وقرب الآجال .. فنتوب الى ربنا ونرجع الى خالقنا انذرك ايها القارئ واخذرك